[ حياة القنافذ ..!ْ~

....]*

لآ يمـَكـنْ للقنـآفذ أنْ تقتربْ من بعضهـَآ ألبعضْ فالأشواكـْ التيْ تحيطْ بهـآ تكونْ حصنآ
منيعا لهـآ ليسْ عنْ أعدائهآ فقط بلْ وحتىْ عنْ أبناء جلدتهـآ ..

فـإذا أطلْ الشتاء بريأحهـْ المتوآصلهـْ وبرودتهـْ القارصهـْ أضطرتْ القنافذ الى الاقترابْ
والألتصاق ببعضهـآ طلبآ للدفء محتملهـْ ألمـْ الوخزاتَ وحدهـْ الأشواكـْ

فإذا شعرتْ بالدفء ابتعدتَ حتىْ تشعرَ بالبردَ فتقتربَ مره آخرىْ
هكـَذـآ تقضيْ ليلتهـآ بينَ اقترآبْ وابتعـآد
فالأقترابْ الدائمـْ قدَ يكلفهـآ الكثيرَ من الجروحَ
والابتعادَ الدائمـْ قد يفقدهـآ حياتهـآ ..

.. وكذلك هيْ حالتنـآ فيْ علاقاتنآ البشريهـْ
فلآ يخلو الواحد منآ من أشواك تحيطْ بهـْ وبغيرهـْ
يتألمـْ منهآ تارهـْ ويؤلمـْ بهآ غيرهـْ تارهـْ آخرى ..
فمنْ ابتغىْ صديقا بلآ عيبَ عآشْ وحيدآ
ومنْ ابتغىْ زوجهـْ بلآ نقصْ عاشْ أعزباً
ومن أرادتْ زوجـآ بلا عيبْ عاشتْ عانساً =،(

أتطلبَ صاحباً بلآ عيبَ فيهـْ وأيْ الناسْ ليس بهـْ عيوبْ
فإنْ كـَنتْ حساساً لا تقبلْ الزلهـْ ولوماً لا تقبلْ العثرهـْ وصائداً للأخطاء لا تغفلْ
فكـًنْ علىْ يقينْ بأنكـْ ستصبحَ وحيداً فيْ مجتمعَ وغريباً بينَ أهلكـْ ولنْ تصحبَ إلا نفسكـْ ..!~

أخيراً ,,
لنْ تحصلْ علىْ الدفء ما لم تحتمل وخزآتَ الشوكـْ .. ولنْ تحصلْ على الدفء ما لم تصبر على الآلمـْ




دام ان نتكلم عن القنفذ .. جفت هالفيديو وحبيته وعور قلبي في نفس الوقت .. =,(
اول مره اعرف ان القنفذ يصيح =،(

[ فمـآنْ اللهـْ